اخلع نعليكَ
ارمِ بهما
طاغوتاً قد رأيته ُ
اقذفْ بعزيمةِ الحسينِ
يدكْ
واجمع الخوفَ
الق به في النهرِ
ليعودَ قلبُ هارونَ
لكْ
وذكّر بنعلكِ أُمةً تنامُ
حين تنامْ
وتصبحُ على
hard luck
أيها المنتَظر
اقذفهُم بما تيسر ْ
هم صنوانٌ فيما ترى
و دونَ الصنوِ
دونكْ
ما عُدنا نخشى سوادَ الليلِ
إن طالَ
ففي بياضِ الفجرِ مجدُكَ
ولا تخشَ ضياعَ الحذاءِ
فكلُّ الرجسِ
تحت نعلِكَ
وتنعفُ على وجهِ
الطواغيتِ نارَ آشور
ومجدُ الكرامةِ ينحني لكَ
أنتَ عزُّّ أُمةٍ ظنَّ البعضُ هوانَها
يا ابنَ الرافدينِ
ما أجملَ ما رمتْ به يدُكَ
يا ابنَ سُرى من رأى
يا ابنَ كربلاء
يا ابنَ القادسية
ما أغضَبَكَ
ما أجمَلكْ .